وصف الكتاب
لم تَتدخل المرأةُ في تلك الرواية الرائعة مرةً واحدة فقط؛ ففي البداية، تَدخَّلَت الآنسة «جيني بروستر»، الصحفية الشابة الماهرة التي تعمل في صحيفة أمريكية، في أعمال التجسُّس؛ فقد أرسلَتها صحيفتها على متن السفينة التي تُقِل «جورج ونتوورث» و«جون كينيون» لتعرفَ منهما خلاصةَ تقريرَيهِما عن بعض المناجم الكندية، وقد نجحَت في مهمَّتها بامتياز. ولكن كان ثَمة تَدخُّل آخر، وهذه المرة من قِبل الآنسة «إديث لونجوورث»، التي مَنعَت «جيني» من إرسال برقيةٍ بما عرَفَته من «ونتوورث» إلى صحيفتها، وساعدَت الاثنين في الاستحواذ على المنجم الذي كان لدى «كينيون» عقدُ حقِّ شرائه.
عن المؤلف
روبرت بار: أَدِيبٌ وصَحفِيٌّ اسْكُتلندِيٌّ-كَندِيٌّ شَهِير، وُلِدَ في جلاسجو باسكتلندا عامَ ١٨٤٩. كانَ مُعظَمُ إنتاجِهِ الأَدَبيِّ في مَجالِ أَدبِ الجَرِيمة، الَّذِي كانَ رائِجًا في عَصْره. ومَعَ ذُيوعِ شُهْرةِ قِصصِ «شيرلوك هولمز» فِي ذلِكَ الوَقْت، كتَبَ بار «مُغامَرات شيرلو كومبس»، وهِيَ أوَّلُ مُحاكَاةٍ ساخِرةٍ لهولمز. ألَّفَ العَدِيدَ مِنَ المَجْموعاتِ القصَصِيَّةِ المَعْروفة، مِثْل: «انْتِقام!»، و«نَجاحَات يوجين فالمونت»، وغَيْرِهِما. ويُقالُ إنَّ شَخْصيَّةَ المُحقِّقِ الشَّهِيرِ «يوجين فالمونت» الَّتِي ابْتكَرَها بار — والمَنْسُوجةَ عَلى مِنْوالِ شَخْصيَّةِ شيرلوك هولمز — هِيَ الَّتي أَلْهمَتْ أجاثا كريستي شَخْصيَّةَ المُحقِّقِ «هيركيول بوارو» المَعْروفة. تُوفِّيَ بار عامَ ١٩١٢ مُتأثِّرًا بمَرضِ القَلبِ فِي قَرْيةِ ولدنجهام فِي إنجلترا.
فهرس الكتاب
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
- الفصل العاشر
- الفصل الحادي عشر
- الفصل الثاني عشر
- الفصل الثالث عشر
- الفصل الرابع عشر
- الفصل الخامس عشر
- الفصل السادس عشر
- الفصل السابع عشر
- الفصل الثامن عشر
- الفصل التاسع عشر
- الفصل العشرون
- الفصل الحادي والعشرون
- الفصل الثاني والعشرون
- الفصل الثالث والعشرون
- الفصل الرابع والعشرون
- الفصل الخامس والعشرون
- الفصل السادس والعشرون
- الفصل السابع والعشرون
- الفصل الثامن والعشرون
- الفصل التاسع والعشرون
- الفصل الثلاثون
- الفصل الحادي والثلاثون
- الفصل الثاني والثلاثون
- الفصل الثالث والثلاثون
- الفصل الرابع والثلاثون
- الفصل الخامس والثلاثون
- الفصل السادس والثلاثون
- الفصل السابع والثلاثون
- الفصل الثامن والثلاثون
- الفصل التاسع والثلاثون
- الفصل الأربعون
- الفصل الحادي والأربعون
تعليقات
إرسال تعليق